قصيده لشاعر العوالق ناصر احمد حسين بن لزنم عمرها اكثر من50 عام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواني الليله نقدم لكم

هذه القصيدة للشاعر المعروف ناصر أحمد حسين لزنم( رحمه الله ) إبّان العدوان الثلاثي على مصر عام 1956م وهذا الشاعر رحمة الله عليه يسمى بشاعر العوالق وهو معروف في بلاد العوالق عامتاّ



[poem=font="Simplified Arabic,5,,normal,normal" bkcolor="white" bkimage="" border="double,6,black" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يقــــول بـــن لزنـــم تـوكلّنــــا علــى الله الإتكــال=
في ليلة أربع في ربيع إكتب تواريـخ الرســال

في الست و السبعـن طرّحت العبر ذي هي ثقــال=
يا فرد يا رحمان يا بلجود يكرم من يســــــــال

يا معتلي فوق السما والعرش في إحسنهـا حِـــلال=
و القاع تحتك و إنت شارح في جبلها و الرمـال

مدَّيتهـا واتوسعــت وإرسيت لوتـــاد الجبـــــــــال=
عينك ترى ذي ما نـرى إستـر بسترك والجـلال

عفــوك و غفــرانك طلبته مــن ذنـوبي والعطــال=
أنا الذنب و إنت المغفرة يا ساتر أعمال البطـــال

و قـال بن لزنـم فصيح القـول لتنظّـم وقـــــــــــال=
أنا إسديلـي إني جيبهن مثــل الصفّـى في المثـــــال

بيدي قلم بركل و سوقه في عيـون أهــل النكـــال=
أنا البارح إتسمّرت في مسمـر علـى قرفه و هــــال

ســـــامر و صابر على طول الليالــي ذي طــوال=
يوم إنقطـــــــع صوت العرب ليلة و زاد الإنشغـــال

حمّا إنقطع صوت العرب قلت العـرب قدهم ذلال=
و إن العـرب ســـــالو كما سيل المثوره يوم ســـــــــال

و زاد راسي بالعــرب يوم العرب فيها إحتمــــال=
والقـاهــــــــره تلمــي و بارقهــا قفا عيـن الشــــــــلال

و اليـوم قـام الديـن بالقي لي عقـال أسـود وشــال=
با قوم صلّي على النبي عاده كبُـر راسي و طـــــــــال

و هـو كـوى للمصعبـي ذي قال أبـو زنـار خــال=
واليــــــــوم خاله هـو و عمّه قتلهم صافي حــــــــــلال

كم جت من المصري ومن مشعل وعدّوها خصال=
كــــمْ هي مراكب حربيه قامت و كم فيهـا عيـــــــــــال

و تراكنـو للعـدو بايلقـون في عينه خـــــــــــــلال=
هـــــــذا قفــــا سبّ العرب ذي جـــــاء من القوم النذال

يحمـي حمـاة الديـن ذي ما حاسبو قتــل الرجـــال=
وتكلّمت صنعـــــاء و جاوبها من الشرطة جمــــــــــال

جمـال عبدالنـاصر إتكلّم و مشعـل لا يــــــــــزال=
إبن السعودي ذي زقل نفسه لميـــــــــــدان القتـــــــــال

و أحمد حميد الدين مصباط اليمن مـــــزّ الحـوال=
بالسيف أبو حدين يسحبهــــــــا يمينه و الشمــــــــــــال

بأقــوام لا تشبـع و لا تـــروى بسيفـــه و البغـــال=
ما اليــوم قام الديِّن وإتغــــــــــدّ الغداء يا بن قبــــــــــال

قمـْ يا عــــدّو الله يا ملقيــن حيلة و إحتيـــــــــــال=
قاموا عيــــال الخيـــــر بالقهوة يقهــوو كل فـــــــــــــال

قامت رجــال الحرب قامــو لك بقطاب الحبـــــال=
وترجّح الميزان ذي فيه العِبّــــر رجّح و مــــــــــــــــال

متجهزّه فيهــا جيـوش الحرب شــدو بالرحــــــال=
يهناهم الفردوس و الكفّار يهناها الــــــــــــــــــــــــزوال

من فــوق قنــاة السويس الدم فـوق البحـــر ســال=
وتواكلت فيها المراكــــــــــب و البراوص و العجــــــال

فيها الذهب الأحمر وموت أحمر بزينات النصـال=
سيــــــوف تتــــــــلاما و شلــوّها مثانيــــن الفِعــــــــــال

شهيـــــد يامقــتول في خُــور السويس أذّن يا بــلال=
يقول قــــــــام الدِّين صلّيو على النبي بـدر الكمــــــــــال

علـى محمّـد طاهــــــــر اليدّين و الحوض الزلال=
على محمد ذي سطع نوره و زيّـــــــد على الظـــــــــلال

علــى محمــد في زمانــــــــه كلّم الطـلي الغــزال=
ذكر النبي فيــده و بعد الفائــــــــدة هو رأس مــــــــــــال[/poem]