لِدُوا للموتِ وابنُوا لِلخُرابِ
بكيْتُ على الشّبابِ بدمعِ عيني
لعَمْرُكَ، ما الدّنيا بدارِ بَقَاءِ؛
أمَا منَ المَوْتِ لِحَيٍّ لجَا؟
نَصَبْتُ لَنَا دونَ التَّفَكُّرِ يَا دُنْيَا
أشدُّ الجِهَادِ جهادُ الورَى
إذا ما خلوْتَ، الدّهرَ، يوْماً، فلا تَقُلْ
ألاَ للهِ أَنْتَ مَتَى تَتُوبُ
يا نَفسُ أينَ أبي، وأينَ أبو أبي،
لمَ لاَ نبادِرُ مَا نراهُ يفُوتُ
عِشْ ما بَدَا لكَ سالماً،
أقُولُ وَيَقضِي اللّهُ ما هوَ قاضِي،