@@ قناديل الشهداء @@ ديرالغصون

بسم الله الرحمن الرحيم

( ويتخذ منكم شهداء )

وفاءً ,, لذكراهم واطيافهم .. لعهدهم ووفائهم .. لجرحهم ودمائهم .. لامهاتهم وآبائهم .. لأهلهم وأحبتهم وأشواقهم ... ...

الى شهداء بلدتنا الاطهار .. الذين شبوا على عشق هذا الوطن .. فسكنوا خلايا الارض .. وملكو مسامات القلوب ... ...

نصوغ الكلمات , ونبني الجمل , من قطرات الدم المخضِب اثوابهم , لننسج لهم اجمل العبارات من عبرات العيون الدامعة على فراقهم ...

احبتي اعضاء منتدانا الغالي هذه زاوية لمن هم اكرم منا جميعا .. شهداء بلدتنا الحبيبة , نحاول من خلالها ان نجمع ما خفي من ذكرهم ونضع ما امكننا جمعه عنهم من بطولات وتضحيات وصور وسير ذاتية وغيرها ممن تخص شهداء بلدتنا فقط , مع الانتباه لعدم التكرار

هنا سوف نضع بإذن الله اسماء شهداء البلدة مع سيرة ذاتية صغيرة عن كل واحد منهم مع صورة له ان امكن , احياءً لذكراهم وتخليدا للمقاومة التي انجبتهم واعتزازا بهذا السجل المشرف

نريد منكم احبابنا الاعضاء ان تشاركونا هذه الزاوية بالتفاعل والعمل الجاد حتى ننجز سيرة شاملة لهم تصلح لتكون دليل مبسط عنهم

وكلنا امل انكم الاوفياء لهم ولدمائهم الزكية الطاهرة التي نزفت من اجل كرامتنا جميعا

مع خالص تقديري لكم

موضوع: شهداء الثلاثاء يوليو 29, 2008 7:54 am

[size=29]في أفق البلاد .. في عيونهم صعدوا .. ليس يثنيهم نحيب الاصدقاء .. عرجوا كأقمار دب فيها الشوق لأبراج السماء .. كانوا أقماراً في عمر الورد .. جاءوا من بين أضلع الصدور وخفقات القلوب .. هرعوا مسحورين بنداءات الزيتون التي تصاعدت غضباً هادراً لا ينحدر شلالاً لا ينتهي همماً تتقاذف إصراراً ..نظرات غضب نحو التلاقي ... ...

شهداء ديرالغصون :-

الشهيد البطل / محمد العبد الجابر ( ابوطريف )
الشهيد البطل / محمود احمد الجابر ( دروبا )
الشهيد البطل / عبد العزيز خضر
الشهيد البطل / عبدالكريم الحاج حسن ابوسارة ( الشايب )
الشهيد البطل / محمد سعيد ابواللبن
الشهيد البطل / احمد عبدالقادر حسن عمر
الشهيد البطل / ياسين ابو ياسين
الشهيد البطل / الحاج محمد العباس
الشهيد البطل / عبدالله ابوفرح
الشهيد البطل / جميل اسعد الزغل
الشهيد البطل / راضي حسني ابوحسنة
الشهيد البطل / وجيه حسين زيدان
الشهيد البطل / عبدالقادر احمد ناعسة
الشهيد البطل / عزت عبدالرازق غانم
الشهيد البطل / اسعد ابوخلف
الشهيد البطل / محمد حسين زيدان
الشهيد البطل / محمد عبدالرحيم غانم
الشهيد البطل / حسين ابو صاع
الشهيد البطل / رشيد ابوصاع
الشهيد البطل / يوسف لافي ميتاني
الشهيد البطل / احمد اسعد ابوعلي
الشهيد البطل / اسعد التيتاني
الشهيد البطل / عقاب السكة
الشهيد البطل / حسني رفيق خضر
الشهيد البطل / عبد الرحمن خضر
الشهيد البطل / احمد عودة القاقوني
الشهيد البطل / مكاوي سعيد عثمان
الشهيد البطل / توفيق محمد علي جمال
الشهيد البطل / محمود محمد عباس
الشهيد البطل / حلمي محمود قب
الشهيد البطل / ابراهيم محمود عباس
الشهيد البطل / نصار الدبعي
الشهيد البطل / احمد موسى عثمان
الشهيد البطل / محمود احمد فسيسي
الشهيد البطل / محمد عبد الرحيم الحسن
الشهيد البطل / علي محمد صباح
الشهيد البطل / عمر محمود عليان
الشهيد البطل / عبدالرحمن محمود ملك
الشهيد البطل / زاهر عبدالله بدران
الشهيد البطل / فاضل عبدالله بدران
الشهيد البطل / عبدالجبار خضر
الشهيدة البطلة / رابعة محمد الدبعي
الشهيد البطل / نضال فهمي قب
الشهيد البطل / خالد محمد عباس
الشهيد البطل / نشأت خليل منصور
الشهيد البطل / صالح قعدان
الشهيدة البطلة / شمس القدح
الشهيد البطل / ابراهيم مباشر
الشهيد البطل / زهير اسعد غانم
الشهيدة البطلة / جميلة حسين
الشهيد البطل / غازي حلمي قب
الشهيد البطل / رامي عزت غزاوي
الشهيد البطل / مهند وديع غانم
الشهيد البطل / فواز بشير بدران
الشهيد البطل / نبيل عصام اسماعيل
الشهيدة البطلة / سمية محمود زيدان
الشهيد البطل / ناصر عبدالرازق بدران
الاستشهادية البطلة / نورا جمال شلهوب
الشهيد البطل / طارق سعيد خندقجي
الشهيد البطل / عمر حسن قعدان
الشهيد البطل / بهاء فلاح زيتون
الاستشهادي البطل / سيف الدين بدران
الاستشهادي البطل / رامي محمد مطلق
الاستشهادي البطل / عبدالله سعيد بدران
الشهيد البطل / سامح محمود رجا

[/size]

الشهيد البطل شهيد الراية سامح رجا أبو عودة )

( سيرة الشهيد قبل إستشهاده )

كان منذ أن إلتزم مع شباب مساجد دير الغصون وهو يصلي صلاة الفجر في جماعة وجميع الأوقات في جماعة وكان يقرأ كل يوم جزءا واحيانا جزئين من القرآن الكريم الذي نغفل نحن عنه بعض الأحيان لكن قلبه كان معلقا بالله كان يحب المسجد الذي يصلي فيه كثيرا كان خلوقا وكان يحب شباب المسجد وكانت أحد كلماته المشهورة"أهم إشي في الحياة إنهم يكونوا الشباب يد وحدة ومايتفرقوا" كان كل يوم منذ أن إلتزم في المسجد وهو يحفظ لكتاب الله وكان يقوم الليل كل يوم "يستيقظ قبل صلاة الفجر بساعتين ويصلي و يصلي ويبكي خوفا من الله حتى أذان الفجر كان مجتهدا في دراسته وكان عندما يسمع حديثا عن الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم كان يطبقه حرفيا ولم يتخاذل يوما مع أحد إخوانه أو يظلمه وكان يحب لله ويكره لله كانت أيضا من كلماته المشهورة"حِِب لله وكره لله "" كان يقول دائماً المؤمن قلبه أبيض"" لم يحقد على أحد كان إذا تشاجر مع أحد زملائه أو أحد أقرنائه لم يتشاجر معه إلا لأنه سب الذات الإلهية أو سب أحد الشرفاء أو سب محمد صلى الله عليه وسلم وليس لأنه سب أمه أو أباه لم يكن يهتم لهذا الأمر بل كان حريصا على مصلحة الإسلام – كان داعية من أفضل الشباب وأحسنهم خلقا كان همه هو أن يصبح زملائه رواد مساجد ومن الملتزمين في الصلاة كان يفكر كثيرا في الجهاد في سبيل الله ربما سنه صغيرا لكن والله عقله وقلبه أكبر من سنه نعم والله كان يتمنى الشهادة كان يقول دائما أحب أن أستشهد وأحب أن نلتقي في الجنة كان يحلم بالحور العين "72" حورية لكنه صدق الله فصدقه الله .

"يوم إستشهاده"

صلى كعادته جميع الأوقات في المسجد وقرأ ورده من القرآن الكريم بعد صلاة المغرب هو وأحد الشباب الملتزمين قال له أحد الشباب " أنت تقرأ كل يوم اكثر من جزءا من القرآن وتقوم الليل هذا كثير سوف تتعب ولن تصمد كثرا فكان يرد لا تخافوا انا بقدر انا عقدها نعم لقد كان بقدرها .
. قام شهيدنا سامح بأداء صلاة العشاء في جماعة وقرر هو واحد الشباب لرفع بيارق الإسلام بمناسبة ذكرى الشهيد أحمد ياسين والرنتيسي رحمهما الله أجمعين طبعاً الشهيد يمثل أمير الحركة الطلابية الإسلامية في مدرسة دير الغصون الثانوية للبنين .

"ساعة الإستشهاد"
ذهب شهيدنا سامح إلى عمود الكهرباء كان على قمة العمود بيرق آخر قديم كان قد رفعه قبلها باشهر صعد سامح إلى رأس العمود وأنزل البيرق القديم هذا الكلام بعد صلاة العشاء إختفى تقريبا نصف ساعة ولم يلاحظ الشباب ذلك ربما احس بالموعد موعد الرحيل وعاد وحمل لواء الإسلام راية الحق وقال بسم الله توكلت على الله وصعد عندما وصل القمة طبعا إرتفاع العمود الأربعة طوابق تقريبا عمود للضغط العالي وصل القمة وضع البيرق ووضع حوله اللزق كان بيده الأخرى سلك مجدول لفه حول البيرق في هذه الأثناء لامس السلك سلك الضغط العالي وقوة السلك "40000" فولت رفعته للأعلى خمسة أمتار تقريباُ وسقط كالقنبلة على الأرض حمله رفيقه إلى السيارة وهو يتحرك بعض الشيئ ثم لفظ أنفاسه الأخيرة .

رحم الله شهيدنا رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته إنه ولي ذلك والقادر عليه

الشهيد القسامي القائد فواز بشير بدران

@@ قناديل الشهداء @@ ديرالغصون Fawaz1

البلد :ديرالغصون

ولد بتاريخ 16/2/1974م طولكرم واستشهد في تاريخ 13/7/2001م

متزوج وأب لثلاثة أطفال .. حافظ لكتاب الله تعالى

الشهيد فواز بدران من مواليد طولكرم. درس المرحلتين الأساسية والثانوية في مدارسها..كان مميزا بين أقرانه في تلك المرحلة بحب العلم والدين والوطن ، تعلم الكراتيه وهو في الابتدائية والتحق بالمسجد لتعلم علم الحديث وبذلك يكون الشهيد قد ابتدأ حياته في طاعة الله وحب المساجد وتعلق قلبه بها.

وفي السابعة عشرة من عمره حصل على شهادة الدراسة الثانوية العامة في الفرع العلمي ليجمع بين العلم والدين والأخلاق بالإضافة الى الفطنة والذكاء ، بعدها التحق بجامعة عمان الأهلية لدراسة الكمبيوتر في الفترة بين 1991 - 1992 بناء على رغبة والدته وكان مميزا في دراسته وحفظ القرآن الكريم بسبع قراءات .. وحاز على السند بالتواتر في زمن قدره ثمانية شهور..إلا أن قلبه بقي متعلقا في الدين وكان شديد الرغبة في دراسة أفضل العلوم ألا وهي المواد الشرعية والفقهية فسرعان ما دفعه ذلك الى الالتحاق بكلية الدعوة وأصول الدين في عمان عام 1992/1993 م … حاز الشهيد على شهادة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية بامتياز.

تزوج بفتاة فلسطينية فاضلة ومن أصل كريم ورزق منها بابنتين وولد هم 'عزة' عمرها سبع سنوات و'بيسان' عمرها خمس سنوات و'أحمد' عمره أربع سنوات.

عادت به أيام الطفولة الى العلم الذي أحبه منذ صغره والذي تربى عليه في المساجد فالتحق في عام 1996/1997م بجامعة آل البيت في الأردن ليحصل بعدها على درجة الماجستير في علم الحديث… وفي تلك الفترة عمل أستاذا لمادة التربية الإسلامية واللغة العربية للصفوف الثانوية والتوجيهي في مدرسة العروبة بضاحية الروضة في عمان… وكان يدرس التجويد في مسجد عبد الرحمن بن عوف بمدينة صويلح ليربي الأجيال على حب كتاب الله كما تربى هو على حبه ليكون من أهل القرآن حفظا وعملا وتعليما.

لكن هذه الشجرة الشامخة ضربت جذورا لها في فلسطين أخذت تشدها للعودة الى ثرى الوطن الحبيب ليصبح خارج طولكرم كالسمكة خارج الماء فما أن لاحت له الفرصة حتى عاد لأرض الوطن ومسقط الرأس في عام 1999م ليستقر مع والدته التي ضمته في أحضانها وهي تجد فيه الأمل والسند والهمة التي تناطح بها عنان السماء فخورة بوحيدها الذي اجتاز كل الصعاب حاملا أفضل الدراسات وأفضل العلوم راجية بذلك نيل رضى الرحمن… عمل مدرسا في مدرسة الأقصى … واستأجر بعدها بيتا جديدا ليعيش فيه مع زوجته … ولكنه ما نسي يوما أن له أما تنتظره لحظة بلحظة فكان يأتي لزيارتها في كل يوم برفقة زوجته وأولاده.

أدى العمرة مرتين … الأولى كانت مع طلاب الجامعة ، أما الثانية من أجل والدته، بعد أن فاجأها بحجز تذكرة السفر لتؤدي العمرة التي طالما انتظرتها مع فلذة كبدها.

'المركز الأول' … هذه المرتبة التي نالها في مسابقة حفظ القرآن الكريم التي أجرتها وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الدينية… فهذا ليس غريبا على مثل من عاش في القرآن من الصغر ولكن الذي أذهل الجميع حينها هو رفضه أخذ الجائزة المالية واكتفى بتكريمه بمصحف وقلم حبر مما يبرهن على عمله من أجل آخرته وليس لدنيا فانية وزائلة.

لم يجد اليأس الى قلبه طريقا… وطن نفسه على حب الشهادة… طلبها بصدق وأعد لها فنالها… فكثيرا ما تردد على لسانه 'بمشيئة الله يا أمي أموت شهيدا'… كانت كلماته هذه تجد وقعا كبيرا على قلب أمه فهو لها بمثابة الابن والصديق والأب والأخ أحبته وأحبها ووجد فيها الحضن الدافئ والمربي على الصدق والأمانة والصبر وحب الله والرسول وعلى التمسك بالدين الحنيف.

عمل بصمت وبعيدا عما يثير الشبهة… التحق بمدرسة الكتائب 'كتائب عز الدين القسام' وتعلم كيف يصنع المواد التفجيرية ولكنها ليست كبقية المواد بل بأسلوب متطور لم تشدها الساحة الفلسطينية من قبل … شهد بقوتها وخطورتها الصهاينة ، ووصفوها بأحزمة الموت… أطلق عليها اسم مادة قسام 19 ، كان المخطط والمجهز للمنفذ الأول لأول عملية استشهادية من نوعها وقوتها في العهدة العشرية التي وعدت كتائب عز الدين القسام بها الشعب الفلسطيني بأنها ستكون ردها على المجازر الصهيونية بحق هذا الشعب في انتفاضة الأقصى، هذه العملية التي نفذها الاستشهادي احمد عليان من محافظة طولكرم في قلب نتانيا والتي كانت نتيجتها 4 قتلا وأكثر من 150 جريحا إسرائيليا.

حلم بالشهادة… فتحولت واقعا ملموسا… انتظرته سيارة الموت على رصيف مدخل بيته وهو عائد من بيت أمه لإحضار زوجته وأولاده لتناول وجبة الغداء مع والدته في يوم الجمعة 13/7/2001 ، هذه السيارة التي وضعت خصيصا أمام منزله وزودت بجهاز تحكم عن بعد.. وبعد تفخيخها بكمية كبيرة من المتفجرات الموجهة لتندفع جميع الشظايا نحو جسده الطاهر، ليرتقي بعدها الى العلا شهيدا مخلصا في طلبه للشهادة عاملا لها بصدق وامانة، صدق الله فصدقه.

@@ قناديل الشهداء @@ ديرالغصون Fawaz3

بيان صادر عن القوى الوطنية والإسلامية
لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة
نداء الصمود والتصدي للعدوان والتحية لشهداء الانتفاضة المباركة

يا جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم
يا جماهير أمتنا العربية المجيدة
يا أبطال الانتفاضة وفرسان المقاومة البواسل
ترتفع صيحات التهديد الشاروني ضاربة عرض الحائط بالموقف الدولي والعربي والإسلامي الذي يدين عدوانها وتصعيده ويتلازم التهديد والوعيد في هذه المرحلة مع الحملة العدوانية الشاملة التصعيد المباشر الذي شمل هدم البيوت في رفح- قطاع غزة ومخيم شعفاط في القدس إضافة إلى القصف العشوائي المكثف على الخليل ونابلس وقد صاحب ذلك عملية اغتيال الشهيد فواز بدران في طولكرم مستخدمين أدواتهم الرخيصة من العملاء الذي لا بد ضربهم بيد من حديد دون رحمة أو شفقة أن هذه الحملة الإجرامية الصهيونية التي يعيث المستوطنون خلالها في الأرض فسادا تتم تحت رعاية ومباركة السياسة الأمريكية المنحازة التي أعطت شارون دور الحكم على عدالة وشرعية عدوانه.
أن القوى الوطنية والإسلامية تؤكد إدانتها للسياسة الأمريكية الداعمة للعدوان الصهيوني، وتتطلع إلى جماهير أمتنا العربية والإسلامية إلى إدانة هذه السياسة الأمريكية المنحازة والضغط على الحكومات العربية الغارقة في بحر الصمت للتحرك الفعال وعلى الأقل بتعهداتها التي أقرت في مؤتمري القمة العربية في القاهرة وعمان وفي القمة الإسلامية وفي لجنة المتابعة لكي يصبح تنفيذ القرارات بدعم الانتفاضة وتعزيز المقاطعة للكيان الصهيوني ومقاومة التطبيع والعمل على عزل حكومة شارون، ردا واضحا يؤكد لساسة البيت الأبيض أن مصالح أمريكا لن تكون بمنأى عن التأثر المباشر في حال استمرار العدوان الصهيوني المستمر والمتصاعد ضد شعبنا الفلسطيني الصامد ولا بد من إدانة ورفض دعوة قطر للكيان الصهيوني لحضور المؤتمرات على أرضها لتعارض ذلك مع قرارات القمة العربية.
لقد عبرت بيانات القمم العربية والإسلامية عن مواقف لابد من وضعها موضع التنفيذ وقد عبرت بيانات مؤتمرات وزراء الخارجية والبرلمانات والأحزاب العربية عن مواقف إدانة للسياسة الأمريكية الداعمة للعدوان الصهيوني ولا بد من تفعيلها بالممارسة العملية.
أن سياسة هدم البيوت والاغتيالات والقصف العشوائي المكثف المصاحب لحملة الحرب النفسية وتدمير البنية التحتية للشعب وللسلطة كما تسرب من خطة موفاز الإجرامية لن يؤثر على إدارة شعبنا وسلطتنا، فنحن صامدون في القدس وغزة والضفة وفي كل موقع نضالي في المناطق المحررة، والمناطق المحتلة، فحيث يوجد الإنسان الفلسطيني في عصر هذه الانتفاضة المباركة، انتفاضة الأقصى والقدس والاستقلال والعودة يكون الصمود وتكون المقاومة وتكون ذكرى الشهداء الأبرار، شهداء الانتفاضة المباركة هي التي ترسم في الآفاق عهد الوفاء وقسم الشرفاء على الاستمرار بالانتفاضة والمقاومة حتى تحقيق كامل أهدافنا الوطنية في دحر الاحتلال والاستيطان وحق تقرير المصير وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس المباركة وحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي شردوا منها.
أن القوى الوطنية والإسلامية تتوجه بالتحية إلى شعب العراق الصامد وتؤكد إدانتها للعدوان الأمريكي والبريطاني ضد العراق المتمثل باستمرار الحصار والقصف ضد الشعب العراقي الصامد.
كما تتوجه بالتحية إلى مؤتمر الأحزاب العربية لمواقفه المؤيدة والداعمة للانتفاضة متطلعين نحو وضع قرارات المؤتمر موضع التنفيذ. وتدعو القوى الوطنية والإسلامية للمشاركة في الفعاليات التالية

يوم الثلاثاء الموافق 17 تموز 2001 يوم شهداء الانتفاضة المباركة يتم فيه التأكيد على الوفاء بالعهد والقسم للشهداء وتكريم ذويهم ومن خلال المسيرات ترفع فيها صور الشهداء وأسماؤهم حسب ظروف كل محافظة
يوم الجمعة الموافق 20 تموز 2001 يوم القدس والتصدى للعدوان وإدانة جرائم هدم البيوت والقصف العشوائي يعبر عنه بمسيرات حاشدة والدعوة للصلاة في المسجد الأقصى
وتدعو القوى الوطنية إلى التحضير لفعالية يوم الثلاثاء الموافق 24/7 يوم التضامن مع الأخوات المناضلات الأسيرات في وقفتهن الصامدة في وجه السجان الصهيوني.

عاشت انتفاضة شعبنا المباركة ومقاومته الباسلة
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
الشفاء للجرحى البواسل والحرية للأسرى الأبطال
وأنها لانتفاضة مستمرةحتى النصر

الاستشهادية نورا جمال شلهوب

الاسم الرباعي : جمال محمد شلهوب
العمر : 15.5 عام
المحصل العلمي : صف العاشر وهي من الأوائل .
عمل الوالد : طبيب بيطري .
ملخص حياتها :
نشات وترعرعت الاستشهادية نورا في بيت ملتزم لم يتجاوز عمرها السادسة عشر عرف عنها حبها الشديد للقدس والاقصى .
تميزت بالذكاء والتفوق منذر الصغر وكانت محبوبة جدا في مدرستها ولدى زميلاتها ومعلماتها فكل من عرفها أحبها ، التزمت بالزي الشرعي لحبها الشديد لدينها فقد كانت ممن يحفظ من القرآن الكريم وشاركت في العديد من الأنشطة الاسلامية داخل المدرسة رغم صغر سنها .
تفاعلت الاستشهادية نورا مع احداث الانتفاضة وخاصة انتفاضة الاقصى وتأثرت بالشهداء والاستشهاديين فكانت تجمع صور الشهيدين عامر منصور الحضيري و فواز البدران الذان اغتيلا على يد الغدر الصهيوني في محافظة طولكرم على خلفية انتمائهما لكتائب عز الدين القسام ومنن اثر فيها كثيرا استشهاد القائد القسامي الشهيد محمود ابو هنود وذلك حسب ما وصف المقربون منها وهي ايضا تأثرت بفعل الاستشهاديين الكبار الذين نفذوا عمليات بطولية في قلب الكيان الصهيوني فكانت تجمع صور الاستشهادي محمود مرمش والاستشهادي احمد عمر عليان منفذا عمليتان استشهاديتان في قلب الكيان فيما عرف بالعهدة العشرية القسامية وكذلك الاستشهادي مؤيد صلاح الدين وهي ايضا تحتفظ بوصاياهم .
يشهد لها من يعرفها عن قرب بوعيها السياسي والثقافي وانها مدركة للاحداث والتطورات وما يجري على الساحة الفلسطينية والعالمية وما يحاك ضد هذا الشعب من مؤامرات فكان ذلك جليا من خلال مناقشتها لمن يكبرها سنا فهي محبة للمطالعة وتتابع نشرات الاخبار باستمرار وكذلك الصحف .

@@ قناديل الشهداء @@ ديرالغصون Norra

"نورا" ابنة السادسة عشرة من مدينة طولكرم، فتاة فلسطينية نبذت ما انحازت إليه قريناتها، وتركت كل ما يشد إلى نوازع المتعة والزينة، وقيدت تفكيرها واهتماماتها بكل ما يتصل بهموم وآلام ومعاناة شعبها، وما يخفف عنه بطش وجبروت وقمع الاحتلال.

كانت "نورا" تسير في شوارع مدينتها طولكرم ترتدي زي المدرسة الأخضر، والحجاب الأبيض يلف وجهها البريء، تحمل أدواتها المدرسية ودفتر أشعارها الصغير، وفي طريقها إلى المدرسة الذي تسلكه كل يوم، ذهابا وعودة، كانت تبصر جنود الاحتلال وهم يمرون في شوارع المدينة بزيهم المعروف وأسلحتهم الشرهة للقتل في أي لحظة وبخاصة عند حاجز "الطيبة" الواقع جنوب غرب مدينة طولكرم.

كانت نورا ترهف السمع لأنباء القتل البشع الذي تمارسه قوات الاحتلال بحق المجاهدين وبحق أبناء الشعب الفلسطيني، "جنود الاحتلال تغتال القائد رائد الكرمي"، "عامر الحضيري اغتيل بقصف مروحي صهيوني"، "استشهاد فراس الجابر على يد قوات الاحتلال".

وكثيرون غيرهم كانت تعرف بعضهم، ولم تكن تعرف آخرين، إلا أنهم كلهم كانوا أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل المقاوم، في مواجهة آلة الحرب الصهيونية المدججة بكافة أشكال العتاد العسكري الذي خصص للفتك بأجساد الفلسطينيين والولوغ في دمائهم.

** عيشة المجاهدات

فاض الكيل بالصغيرة نورا وأصبح الصمت على ما يحدث مستحيلا، والخواطر الوطنية التي نجحت في نشرها ببعض الصحف المحلية لم تعد كافية، والاجتهاد في الدراسة لم يعد كافيا أيضا.

لم يكفها فيض مشاعرها الملتهبة تجاه جرائم الاحتلال وما كانت تقوم به من جمع لصور الشهداء مثل الشهيد "فواز بدران" والشهيد "عامر الحضيري" والشهيد "محمود مرمش" و"أحمد عليان" و"مؤيد صلاح الدين" واحتفاظها بوصاياهم، وما تعايشه من استحضار لذكريات المجد والبطولة التي تفوح من سيرة العمليات الجهادية الرائعة التي كان ينفذها أبطال كتائب القسام، والتضحيات الجمة التي يبذلها عمالقة المقاومة كالشهيد القائد "محمود أبو هنود" وغيره من قيادات شهداء المقاومة.

لم يكفها تنمية وعيها السياسي والثقافي والديني وحفظها لأجزاء من القرآن الكريم، وإدراكها للأحداث ومعايشتها للتطورات والمستجدات على الساحة الفلسطينية والإقليمية والدولية، وما يحاك للشعب الفلسطيني وقضيته من مخططات ومؤامرات، فكان قرارها الحاسم القاطع الذي لا رجعة عنه ولا فكاك من تنفيذه والالتزام به.

عشية تنفيذ "نورا" عمليتها الاستشهادية أدت صلاة العشاء ليلة الأحد 24ـ4 ـ 2002م وقبلت والدتها ووالدها، وداعبت أشقائها الخمسة الصغار، ودخلت إلى غرفتها حيث اعتقد الجميع أنها ستنام ككل ليلة لكن تلك الليلة كانت مختلفة.

وقفت نورا أمام ملصق معلق في غرفتها لأحد القادة الشهداء ثم جلست على مكتبها وكتبت رسالة إلى أهلها وكل أبناء وطنها فلسطين.

** الوصية

كتبت الصغيرة نورا "إن الاحتلال تمادى في عدوانه وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني بكافة الأشكال وآن الأوان لتلقينه رسالة واضحة ليعلم أنه لا أمن له في أرضنا".

وأوصت زميلاتها في المدرسة خيرا بالوطن. وأوصت المدرسات بتربية الطالبات والطلبة على حب الوطن.

وفي ختام وصيتها أكدت نورا أنها تهدي ما قررت أن تفعله لعدد من الشهداء منهم: فواز بدران، عامر الحضيري، رائد الكرمي، فراس الجابر، ود. ثابت ثابت، وجميعهم تم اغتيالهم على يد قوات الاحتلال، كما أهدتها إلى كافة الشهداء والجرحى.

وفي منتصف تلك الليلة خرجت نورا من منزلها وهي تحمل شيئا لامعا معها متسللة بخفة وهدوء لتستقل سيارة أجرة إلى قرية فرعون المجاورة، ومن هناك سارت مشيا على الأقدام بين الحقول إلى أن وصلت حاجز "الطيبة" العسكري، وعلى بعد حوالي كيلومترين حيث يتمركز جنود الاحتلال، وما إن اقتربت حتى استجمعت كل ما تملك من شجاعة وقوة وإقدام وإباء، واستلت سكينها الحاد ذا النصل اللامع محاولة طعن أحد الجنود الصهاينة، إلا أن بقية الجنود سارعوا لفتح نيران أسلحتهم الرشاشة صوب جسدها الصغير فارتقت شهيدة كريمة أبية.

وقتها صرح الناطق العسكري باسم قوات الاحتلال تعقيبا على قتل نورا أن الجنود المتمركزون على حاجز "الطيبة" شاهدوا في حوالي الساعة الثانية من فجر يوم الاثنين 25ـ2ـ 2002م فتاة فلسطينية كانت تشهر سكينا بيديها وتتجه نحو الحاجز، زاعما أن الجنود أطلقوا أعيرة نارية تحذيرية، وعندما لم تنصع الفتاة أطلق أحد الجنود النار باتجاهها فسقطت على الفور، فيما لم يتوفر أي شهود عيان على هذه الحادثة، التي تثبت أن جنود الاحتلال لم يتورعوا عن استخدام القوة الأشد فتكا ضد الشهيدة نورا، في حين كان بإمكانهم القبض عليها.

والد الشهيدة نورا فوجئ بنبأ استشهاد ابنته من أحد أصدقائه العاملين في أحد أجهزة السلطة الفلسطينية ولدى بحثه في غرفتها وجد الوصية التي تركتها.

رغم الألم الذي عصف بوالدها الدكتور "جمال شلهوب" إلا أنه يؤكد أنه فخور بها وأنه يرفع رأسه عاليا بما حاولت أن تقدمه نورا من نموذج حي للإنسان الفلسطيني، مشيرا إلى أن مشاعر الناس لا تستطيع أن تتحكم فيها المدافع والطائرات التي لا ترهبهم، بل تجعلهم أكثر إيمانا بضرورة المقاومة والجهاد حتى إنهاء الاحتلال وتحرير الأرض والمقدسات.

وكان آخر ما نطق به الأب من كلمات تفسيرا لصنيع ابنته قوله أنها "كانت طفلة متفوقة وجميلة ومرهفة الإحساس وربما لأنها كانت كذلك فعلت ما فعلته ورحلت.. كانت تتمنى الشهادة حتى نالتها".

أما والدة الشهيدة نورا فقد رفعت وصية ابنتها بيدها، وعيناها تذرفان الدمع المدرار، وشرعت في قراءة ما كتبته ابنتها الصغيرة التي حولها الاحتلال كما تقول من طالبة برئية تلبس زي المدرسة الأخضر إلى مقاومة صغيرة، حاولت أن تقتص من جنود الاحتلال الذين حولوا أحلامها الوردية إلى كابوس.

ومضت الأم تقول: "كانت نورا رقيقة المشاعر، تفرح لفرحي وتحزن لحزني وتغضب لغضبي، ولاتتركني حتى تمسح الحزن والغضب عني لذا سأذكرها ما حييت".

أما زميلات الشهيدة نورا فقد قمن بعد ظهر يوم الثلاثاء الموافق 26ـ 2ـ 2002م بمسيرة رمزية حملن فيها أكاليل الزهور وتوجهن إلى بيت نورا لتقديم واجب العزاء.

وقد نعت فصائل المقاومة الفلسطينية الإسلامية والوطنية الشهيدة نورا مؤكدة أن استمرار الاحتلال وجرائمه لن يزيد الشعب الفلسطيني بكل فئاته إلا تماسكا وإصرارا على المقاومة والكفاح من أجل الكرامة والحرية، مقدرين روح الجهاد التي تحلت بها الشهيدة، وما أقدمت عليه من فعل مقاوم يشكل رسالة هامة إلى أبناء شعبها والاحتلال الصهيوني.

** جرأة استثنائية

وحتى اليوم لا يستطيع والدها وأسرتها تخيل أن ابنتهم الصغيرة المدللة قامت بكل هذا العمل الذي يتطلب جرأة استثنائية، حيث يؤكد والدها أنه لم يخطر بباله لحظة واحدة أن تفكر نورا الصغيرة الجميلة الوديعة بكل هذا، مشيرا إلى أنها كانت متفوقة في دراستها، ولكونها أكبر أخواتها فقد كانت تحمل كثيرا من أعباء الاهتمام بهم ومتابعتهم، وخصوصا في مجال الدراسة. تلك كانت الشهيدة نورا.. مظهر خارجي كان يتسم بالرقة والهدوء يخفي بركانا يعتمل بداخلها شوقا للشهادة وحقدا على الاحتلال

نص وصية الاستشهادية نورا

الوصية الخاصة بصديقاتها وزميلاتها في المدرسة

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين نبينا وإمام المجاهدين المحجلين وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم أما بعد :-
فإنني يا أخواتي ويا صديقاتي العزيزات أرجو منكم أن تنتبهن الى دروسكمن وأن تحترمن معلماتكن لأنهن كأمهاتكن وأرجو إذا تزوجتن بإذن الله أن ترين أولادكن على الدين والجهاد وليكونوا أسودا يقفون في وجه الغصب المحتل وأخيرا فأرجو منكم ان تدعون لي بأن يتقبل الله شهادتي وشهادة كل الشهداء أما بالنسبة لكل المعلمات اللواتي علموني فإنني والله والله والله احترمهن كثيرا فمهما كتبت لا أقدر أن أعبر عن احترامي لهن فإن شاء الله سأدخلهن الجنة بإذن ربي لأنهن يتعبن كثيرا على أولادهن وبيتهن ومدرستهن جزاكم الله يا معلماتي كل خير وفرج الله عنكن وأرجو يا معلماتي إن رأيتن شيئا مني يزعجكن فسامحوني والله أكبر ولله الحمد
والنصر للإسلام والمسلمين والخزي والعار للجواسيس والادنياء والقتلة

الشهيدة الحيه :

نورا جمال شلهوب

نص الوصية العامة لها

أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد ان محمدا عبده ورسوله

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين وعلى إمام المجاهدين المحجلين محمد صلى الله عليه وسلم أما بعد :
قال تعالى :- ( وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا ان الله مع المتقين ) .
صدق الله العظيم
لقد تمادى هذا العدو الإرهابي في غطرسته وعدوانه على شعبنا وآن الأوان أيها المحتل لألقنك درسا قاسيا ومن خلال عمليتي هذه قررت إرسال رسالة للإحتلال بأنه ليس لكم أمان في ديارنا وأرضنا يا بني يهود فارحلوا عن أرضي فهذه أرض حرام عليكم . وقد قررت بإذن ربي أن أقتحم هؤلاء المتغطرسين على الحاجز الملعون واقتلهم حتى يعلموا بأنه ليس لهم أمان في أرضي وأهدي هذه العملية الى أرواح الشهداء فواز بدران ، عامر الحضيري ، رائد الكرمي ، د.ثابت ثابت ، فراس الجابر ، أبو هنود ، ناصر حمدان عبد الرحمن حماد ، محمود المدني ، ياسر البدوي ، شهداء مجزرة نابلس ، شهداء مجزرة بيت لحم ، شهداء مجزرة بيت ريما ، شهداء مجزرة عين الفارعة ، والى شهداء فلسطين كافة .
وأهديها أيضا الى اهالي الشهداء كافة وأهالي الجرحى والمتضررين .
والحمد لله ….. والله أكبر ….. النصر للإسلام والمسلمين ……
والخزي والعار للأدنياء والجواسيس قتلة المجاهدين
عاشـــت فلســـــــــــطين حـــرة أبيـــــة

أنا الشهيدة الحيه :-

نورا جمال شلهوب

الشهيد البطل :نبيل عصام أحمد اسماعيل

العمر :_22 عاما

لمحه عن حياة الشهيد نبيل

...تربى شهيدنا ومنذ نعومه انامله على حب الوطن وكبر على ذلك...وكان يردد دائما عاشت فلسطين عاشت فلسطين ...

قضى شهيدنا طفولته في الغربه طفلا عاشقا ومحبا لثرى هذا الوطن الغالي فلسطين وكان من عشاق هذا الوطن كمثل اي مغترب يتمنى العوده لهذا الثرى ..لثرى فلسطين الغاليه...

جاء الى فلسطين ودرس في مدرسه دير الغصون الثانويه للبنين وكان في الفرع الادبي ...وبعد ذلك أبى الا وان يكون من حرس لعيون القدس الشريف أصر على المضي في طريق ابيه الذي كان من مجاهدي حرب جنوب لبنان مع الشهيد ابا عمار ....

التحق شهيدنا في القوات الخاصه في منطقه نابلس جبل النار ...كان فهدا اسود لا يكل ابدا وكان يعشق الشهاده في سبيل الله والوطن...مضى شهيدنا وكان شابا وسيما ومرحا في كل الأمور وكان الجميع يحبه ....وكذلك في اسرته محبوبا جدا لأنه الابن الوحيد لذويه ...استشهاده:_

استشهد في 18/5/2001 في احداث اجتياح نابلس ورام الله وجنين وسلفيت أثر قصف طائرات الحقد والعار لمقر المقاطعه في نابلس الصمود..
واستشهد معه في هذا التاريخ اخوانه 18/5/ 2001م :
· الشهيد محمود محمد مرمش من كتائب القسام ينفذ عملية استشهادية في سوق نتانيا و يقتل صهيونيين و يصيب أكثر من 76 آخرين بجروح .
· مقتل مستوطن قرب قرية عابود في رام الله في هجوم مسلح .
· استشهاد (13) فلسطينياً في قصف صهيوني في مدينة نابلس و رام الله ، و الشهداء هم :
· نصري ناصر يعقوب حسن - 22 عاما- من دير الحطب .
· الملازم أول رفعت ربايعة - 28 عاما- دير الغصون .
· رامي عبد العزيز عزت ياسين -25 عاما- من عصيرة الشمالية .
· وائل عوض عبد الكريم أبو حضير -29 عاما- من الجديدة .
· إسماعيل أبو ارفيع - 27 عاما- من غزة .
· فادي أحمد حامد من بيت دجن .
· معتز ناجح عبد الخطيب - 27 عاما- من بورين .
· فارس أحمد .
· خالد عقاب صبيح -21 عاما- من تياسير .
· أحمد صادق خالد
· وائل خضر معالي من بيت إيبا .
·· رامي عبد العزيز عزت ياسين -25 عاما- من عصيرة الشمالية .

الشهيد البطل :نبيل عصام أحمد اسماعيل

العمر :_22 عاما

لمحه عن حياة الشهيد نبيل

...تربى شهيدنا ومنذ نعومه انامله على حب الوطن وكبر على ذلك...وكان يردد دائما عاشت فلسطين عاشت فلسطين ...

قضى شهيدنا طفولته في الغربه طفلا عاشقا ومحبا لثرى هذا الوطن الغالي فلسطين وكان من عشاق هذا الوطن كمثل اي مغترب يتمنى العوده لهذا الثرى ..لثرى فلسطين الغاليه...

جاء الى فلسطين ودرس في مدرسه دير الغصون الثانويه للبنين وكان في الفرع الادبي ...وبعد ذلك أبى الا وان يكون من حرس لعيون القدس الشريف أصر على المضي في طريق ابيه الذي كان من مجاهدي حرب جنوب لبنان مع الشهيد ابا عمار ....

التحق شهيدنا في القوات الخاصه في منطقه نابلس جبل النار ...كان فهدا اسود لا يكل ابدا وكان يعشق الشهاده في سبيل الله والوطن...مضى شهيدنا وكان شابا وسيما ومرحا في كل الأمور وكان الجميع يحبه ....وكذلك في اسرته محبوبا جدا لأنه الابن الوحيد لذويه ...استشهاده:_

استشهد في 18/5/2001 في احداث اجتياح نابلس ورام الله وجنين وسلفيت أثر قصف طائرات الحقد والعار لمقر المقاطعه في نابلس الصمود..
واستشهد معه في هذا التاريخ اخوانه 18/5/ 2001م :
· الشهيد محمود محمد مرمش من كتائب القسام ينفذ عملية استشهادية في سوق نتانيا و يقتل صهيونيين و يصيب أكثر من 76 آخرين بجروح .
· مقتل مستوطن قرب قرية عابود في رام الله في هجوم مسلح .
· استشهاد (13) فلسطينياً في قصف صهيوني في مدينة نابلس و رام الله ، و الشهداء هم :
· نصري ناصر يعقوب حسن - 22 عاما- من دير الحطب .
· الملازم أول رفعت ربايعة - 28 عاما- دير الغصون .
· رامي عبد العزيز عزت ياسين -25 عاما- من عصيرة الشمالية .
· وائل عوض عبد الكريم أبو حضير -29 عاما- من الجديدة .
· إسماعيل أبو ارفيع - 27 عاما- من غزة .
· فادي أحمد حامد من بيت دجن .
· معتز ناجح عبد الخطيب - 27 عاما- من بورين .
· فارس أحمد .
· خالد عقاب صبيح -21 عاما- من تياسير .
· أحمد صادق خالد
· وائل خضر معالي من بيت إيبا .
·· رامي عبد العزيز عزت ياسين -25 عاما- من عصيرة الشمالية .